أكّد وزير العمل والشّؤون الاجتماعيّة، رئيس هيئة رعاية الطّفولة في العراق، أحمد الأسدي، "التزامنا الرّاسخ بدعم حقوق الطّفل ورعايته، وإيماننا العميق بأنّ الأطفال هم أساس حاضرنا ومستقبلنا"، مشيرًا إلى أنّ "ضمان حقوقهم في التّعليم، الصّحة، والحماية هو مسؤوليّة وطنيّة وإنسانيّة، تتطلّب منّا جميعًا بذل أقصى الجهود لتحقيقها".

ولفت، خلال المؤتمر العلمي للدّفاع عن حقوق الطّفل بنسخته الأولى، إلى "أنّنا حقّقنا خلال الفترة الماضية، خطوات ملموسة على طريق دعم الطّفولة وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للأطفال"، كاشفًا أنّ "أبرز هذه الإنجازات هو شمول 3 ملايين و600 ألف طفل بإعانة الحماية الاجتماعيّة، ممّا يضمن لهم دعمًا أساسيًّا يساعدهم على تجاوز ظروف الحياة الصّعبة، كما تمّ تقديم الدّعم لأكثر من 137 ألف يتيم من أبناء الأرامل والأيتام، حرصًا على تأمين حياة كريمة ومستقرّة لهم".

وأوضح الأسدي أنّه "تمّ شمول أكثر من مليونين و200 ألف طفل بالمنحة الطلابيّة، بهدف تعزيز حقّهم في التّعليم واستكمال مسيرتهم الدّراسيّة، فضلًا عن توفير الرّعاية الصّحيّة لـ11 ألف طفل مصاب بمرض السكري، لضمان حياتهم الصّحيّة وتحقيق الاستقرار الأسري، بالإضافة إلى شمول أكثر من 177 ألف طفل بخدمات الضّمان الصّحي في بغداد؛ في خطوة نحو تعميم الرّعاية الصّحيّة الشّاملة".

وذكر "أنّنا تمكنا خلال هذا العام من إخراج العراق بشكل رسمي من قائمة استخدام الأطفال في النّزاعات المسلّحة، وهي خطوة تاريخيّة تعكس التزامنا المستمر بحماية الطّفولة من جميع أشكال الأستغلال والضّرر".